إن "شانغهاي في نظر الأجانب" الفيلم الوثائقي الصغير هو برنامج فيديو حواري تجريبي ثنائي اللغة قدمته وكالة الأنباء الصينية وجامعة شانغهاي للدراسات الدولية وجمعية شانغهاي للتبادل الثقافي الخارجي، ودعا ممثلي الوافدين لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية لعرض شانغهاي الحيوية والأنماط التجارية الحديثة من خلال النظر الأول والشعور الحقيقي، وعرض القوة النابضة بالحيوية لتطور المدن الصينية بطريقة سرد جديدة، وعرض فصول العصر من التطور العالي الجودة في مختلف مجالات شانغهاي بشكل حيوي.

في نظر مينا (Mina Spasic) الوافدة الصربية، شانغهاي هي مدينة حديثة وتقليدية، حيوية وهادئة، وتتعرف على شانغهاي من خلال قراءة الكتب دائما. أمام مبنى ووكانغ القديم الذي يجمع بين العناصر الصينية والغربية ويعود تاريخه إلى مائة عام، اكتشفت مينا أن هناك طرقا كثيرة لـ "قراءة" شانغهاي بشكل أعمق: من خلال أجهزة الواقع المعزز لعيش مع الناس في القرن الماضي، ومسح رمز الاستجابة السريعة لمعرفة تاريخ المباني القديمة، والاستمتاع بحياة شانغهاي الفريدة في مختلف المكاتب والمساحات الثقافية الإبداعية والمقاهي... خلال محادثاتها مع الناس، أصبحت مينا مهتمة بشدة بـ "ثقافة شانغهاي" التي يشير إليها الناس بشكل متكرر. ما هي ثقافة شانغهاي؟ وماذا تعني لهذه المدينة؟

زارت مينا مكتبة زيكاوي ومكتبة شيويجياهوي التي تقعان في الاتجاه المعاكس لقرنين تقريبا، ويسرد التخطيط المعماري المندمج بين العناصر الصينية والغربية توارث ثقافة شانغهاي. زارت متحف شيوي قوانغ تشي التذكاري "الأول المندمج بين العناصر الصينية والغربية"، وزارت متحف توشانوان "مهد الرسم الغربي الصيني" يعود تاريخه إلى 200 عام، خلال رحلتها في استكشاف أصل ثقافة شانغهاي، أدركت مينا أن شانغهاي كملتقى الثقافات الشرقية والغربية على مدى مئات السنين، قد شكلت ثقافة شانغهاي المفتوحة والمبتكرة والمتسامحة والمتوافقة، مما جعل شانغهاي كتابا يتجدد، يتغير العالم وسحره لا نهائي.