الدراسة في شنغهاي

جامعة شنغهاي عقد العدد الـ85 من محاضرة زيهوا بعنوان "الصين والعالم – في عينيك وعيني" بنجاح

Oct 7, 2024

بعد ظهر يوم 4 أكتوبر، عقد العدد الـ85 من محاضرة زيهوا التابعة لكلية التعليم الدولي بعنوان "الصين والعالم – في عينيك وعيني "بنجاح في الحجرة A117 في حرم باوشان الجامعي. إن هذه المحاضرة حدث خاص بالعيد الوطني الصيني، والمحاضر هو تشن شيو منغ، نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني للقسم الدولي بجامعة شنغهاي ونائب عميد كلية التعليم الدولي، حضر أكثر من 40 طالبا دوليا من 27 دولة هذه المحاضرة.

في البداية، الأستاذ تشين أخبر بمناسبة العيد الوطني الصيني الطلاب الدوليين بأهمية اليوم الوطني ومكانته في التاريخ والثقافة الصينية. اليوم الوطني ليس مجرد يوم احتفال، بل يعتبر لحظة تاريخية ذات أهمية بعيدة المدى.

قام الأستاذ تشين مع الطلاب باستعراض اللحظة الرسمية العظيمة التي أعلن الرئيس الصيني السابق ماو فيها تأسيس جمهورية الصين الشعبية على منصة تيان آن من في أول أكتوبر عام 1949. أرسل الرئيس ماو رسالة إلى العالم مفادها أن "الأمة الصينية وقفت على القدمين".

"ستنضم أمتنا من الآن فصاعدا إلى أسرة العالم الكبيرة المحبة للسلام والحرية، وسنعمل بشجاعة وجدية لخلق حضارتنا وسعادتنا، وفي الوقت نفسه نعمل على تعزيز السلام والحرية العالميين. أمتنا لم تعد أمة مظلومة، لقد وقفنا على القدمين".

بعد ذلك، اقتبس الأستاذ تشين وجهة نظر كينيث ج. هاموند في كتابه "من الإمبراطور ياو إلى الرئيس ماو: تاريخ الصين لخمسة آلاف عام" القائل "كانت الصين في معظم العصور أكبر دولة مساحة وأكثرها سكانا وأغناها وأقواها في العالم، فبالنسبة إلى الغربيين، فإن التنبؤ بمستقبل الصين وفهم الصين الماضي لهما أهمية بالغة." لتشجيع الطلاب الدوليين على تعلم ومعرفة المزيد عن تاريخ الصين وتقاليدها الثقافية.

شرح الأستاذ تشين باستخدام النصوص والصور ومقاطع الفيديو والأفلام الوثائقية وغيرها من المواد "الصين القديمة" قبل تأسيس الصين الجديدة في أول أكتوبر عام 1949، يحتوي الشرح على مفاهيم مثل الملوك الثلاثة والأباطرة الخمسة الأسطوريين، واالأسر والقدر وتعاقب الأسر الصينية من أسرة شيا إلى أسرة تشينغ والتغيرات الاجتماعية.

من حرب الأفيون الأولى عام 1840 إلى تأسيس الصين الجديدة عام 1949، حكى الأستاذ بشكل رئيسي حرب الأفيون، وثورة 1911، والإطاحة بالنظام الملكي، وحركة الرابع من مايو، وغيرها من الأحداث التاريخية، مع التركيز على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني. تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، بعد النضالات الشاقة، أطاح الشعب الصيني أخيرا بحكم الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية في عام 1949، وأسس جمهورية الصين الشعبية، وحقق الاستقلال الوطني والتحرير الشعبي.

في 75 عاما منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ركز الأستاذ على تطورات المجتمع الصيني وتقدمه بعد خطة الصين الخمسية، ودبلوماسية كرة الطاولة، وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، والإصلاح والانفتاح، والانفتاح، لا السيما مبادرة "الحزام والطريق" وزيادة نفوذ الصين في العالم في المجلات السياسة والاقتصادية والدبلوماسية والمجالات الأخرى.

وفي نهاية المحاضرة، لخص الأستاذ تشين للطلاب الدوليين مفهوم "التعايش المتناغم بين الطبيعة والمجتمع والناس" في القيم الصينية. يؤكد هذا المفهوم على التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، والإنسان والمجتمع، وبين الناس. ونظرا لتاريخ الصين منذ أكثر من مائة عام، يدرك الشعب الصيني جيدا أهمية السلام، فتوقعه لـ"السلام العالمي" عميقة. إن التنمية في الصين لا يمكن فصلها عن البيئة الدولية السلمية، وظلت الصين تعمل على أن تصبح بانية ومحافظة على السلام العالمي.

وفي حلقة المناقشة والتبادل، تحدث الطلاب من مختلف دول العالم بحماس، قدموا وجهات نظرهم حول الصين والعلاقة بين الصين والعالم استنادا إلى خلفياتهم الثقافية الخاصة وتجاربهم الشخصية.

من خلال المناقشات والتبادلات، لم يعمق الطلاب فهمهم للصين فحسب، بل أدركوا أيضا أهمية التفاهم المتبادل والتعاون بين الدول في عصر العولمة. لخص الأستاذ تشين قائلا إن العلاقة بين الصين والعالم متعددة الأبعاد ومعقدة، ولكن السلام والتنمية هدفان مشتركان. وشجع الطلاب على مواصلة تعلم اللغة الصينية والثقافة الصينية لتعزيز فهمهم للصين، كما أعرب عن أمله في أن يصبحوا رسلا لتعزيز الصداقة والتعاون الدوليين.

ملاحظات الطلاب

أنا حسين من باكستان، ووجدت الندوة حول "الصين والعالم" مفيدة للغاية. فهو يسلط الضوء بشكل فعال على النفوذ العالمي المتنامي للصين، وخاصة من خلال المبادرات مثل مبادرة "الحزام والطريق". لقد عمقت هذه الندوة فهمي لدور الصين في العلاقات الدولية وعلاقة الصين مع باكستان.

-- كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، أكبر حسين، طالب الدكتوراه الباكستاني في دفعة عام 2024

في محاضرة اليوم، تعرفت على تعاقب مختلف الأسر في التاريخ الصيني وروح التاريخ الصيني. حتى الآن، فهمت كيف نشأ الحزب الشيوعي الصيني في سياقه التاريخي أو الاجتماعي. تتمتع الصين بتاريخ ساطع يمتد لآلاف السنين، فهم تاريخ الصين سيساعدني على فهم الصين اليوم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحداث في القرن الماضي مهمة أيضا، ويعتمد وضع الصين وموقعها وخططها اليوم على الخبرة الخاصة التي اكتسبتها في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية على مدى المائة سنة الماضية.

-- كلية الحقوق، عيسى سلماني، طالب الدكتوراه الإيراني في دفعة عام 2023