الدراسة في شنغهاي

تعزيز النموذج الجديد للتعاون الدولي في مجال التعليم، وتأسيس كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين بمعهد شانغهاي للتكنولوجيا

Sep 30, 2024

22658_61bf10e2-53d6-47e3-88fc-e2573849e148_zsize.png

في 25 سبتمبر، تمت إزاحة الستار رسميا عن كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين وتدشينها، عبر التعاون بين جامعة سو فانوفونج بلاوس ومعهد شانغهاي للتكنولوجيا الذي يقود المشروع، مع توقيع "مذكرة التفاهم للتعاون بين الجامعات". ستقوم الكلية بتربية المواهب الدولية المبتكرة في مجال هندسة السكك الحديدية التي تشتد الحاجة إليها في دول حوض لانتسانغ-ميكونغ ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وإنشاء "مدرسة تيان يوي" على طراز شانغهاي.

ستكون هذه الكلية على شكل "دورات مخصصة"، حيث سيرتب معهد شانغهاي للتكنولوجيا مدرسين للتوجه إلى جامعة سو فانوفونج في لاوس لإلقاء حصص دراسية متخصصة في مجال هندسة السكك الحديدية، وتعزيز تربية المواهب والتعاون البحثي والتبادل الثقافي بين الطرفين بشكل أكبر، ودفع التعاون في التعليم العالي في مجال هندسة السكك الحديدية بين الصين ولاوس إلى الأعمق.

في حفل التدشين، تمت إزاحة الستار عن كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين بمعهد شانغهاي للتكنولوجيا، من قبل فو جي هونغ نائب مدير جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الأجنبية بمدينة شانغهاي، وقوه تشينغ سونغ أمين اللجنة الحزبية في معهد شانغهاي للتكنولوجيا، وأنان نائب القنصل العام في القنصلية العامة للاوس لدى شانغهاي، وفيرا رئيس جامعة سو فانوفونج في لاوس. كما أبرم وانغ شياو فان رئيس معهد شانغهاي للتكنولوجيا وفيرا على "مذكرة التفاهم للتعاون الأكاديمي بين معهد شانغهاي للتكنولوجيا بالصين وجامعة سو فانوفونج في لاوس".

أعرب تشن جينغ نائب مدير اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بمدينة شانغهاي، مدير جمعية صداقة الشعب الصيني مع البلدان الأجنبية بمدينة شانغهاي، أن إنشاء كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين بمعهد شانغهاي للتكنولوجيا هو ممارسة أخرى لأطراف الصين ولاوس على السكك الحديدية والمجالات ذات الصلة، لإجراء عملية تبادل وتعاون أكثر شمولا وعلى مستويات أعلى، وستكون منصة جديدة للصين ولاوس للقيام بالمزيد من التعاون والابتكار عبر الحدود، نأمل أن نقدم المزيد من حكمة وقوة شانغهاي، من أجل توثيق أواصر التعاون في السكك الحديدية بين الصين ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والتنمية ذات المنفعة المشتركة.

يقود قو تشينغ سونغ مشروع بناء كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين، وصرح أن خروج الجامعات الصينية إلى العالم يمثل الاستراتيجية الرئيسية لانفتاح التعليم على الخارج، وإن تأسيس كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين يمثل تجسيدا عميقا للفكر الهامة للأمين العام شي جين بينغ، وقد استكشفنا مسارا جديدا لـ "تنظيم التعليم العالي التطبيقي للخروج وإنشاء الجامعات"، وسوف نتعاون مع جميع الأطراف في المستقبل لسرد "القصة الكبيرة" التي تعكس التواصل والترابط، ودفع التعاون الدولي في مجال تنظيم التعليم العالي الدولي لهندسة السكك الحديدية نحو مستوى أعلى وأعمق ونطاق أوسع.

وفقا لما ذكر، إن معهد شانغهاي للتكنولوجيا أسس كلية النقل بالسكك الحديدية في عام 2009، ومنذ ذلك الحين أرسل مدرسين للمشاركة في أعمال الاستشارات في مجالات التصميم والاستكشاف الأولي والاختبارات الإنشائية لمشروع التعاون الرائد ذي المنفعة المتبادلة بين الصين ولاوس بشأن سكة حديد الصين-لاوس. منذ عام 2018، أرسلت الجامعات في لاوس طلابا لمتابعة الدراسة في شانغهاي لاكتساب المعرفة المهنية المتعلقة بالسكك الحديدية، حيث أنشأ المعهد أيضا "الفصل المتميز لكفاءات سكة حديد الصين-لاوس" وهو الأول من نوعه في الصين لتأهيل الكفاءات المتقدمة المحلية في مجال السكك الحديدية لدول "الحزام والطريق"، وبدأت عملية تأهيل الكفاءات الدولية لمشروع سكة حديد الصين-لاوس على طول "الحزام والطريق". في عام 2021، أنشأ المعهد مركز التواصل والترابط لسكك حديد لانتسانغ-ميكونغ على طول "الحزام والطريق"، ونال لقب المختبر الدولي المشترك لمشروع سكة حديد الصين-لاوس على طول "الحزام والطريق" في شانغهاي بعد الموافقة. في 3 ديسمبر 2021، تم افتتاح وتشغيل خط سكة حديد لاوس-الصين، مما ساهم في ضخ حيوية جديدة في الاقتصاد الإقليمي وازدهاره. يمكننا اليوم رؤية طلاب وافدين من لاوس تم تدريبهم وتأهيلهم في شانغهاي، في عدة مجالات على طول خط تشغيل سكة حديد لاوس-الصين.

كما أشار وانغ شياو فان إلى أن المعهد سيبذل جهودا منسقة مع جامعة لاوس الوطنية وجامعة سو فانوفونج، وسيعمق التعاون مع خط سكة حديد الصين ولاوس، والمعهد الصيني لأبحاث السكك الحديدية، والأكاديمية الصينية للسكك الحديدية في شانغهاي، وجمعية المرور والنقل في مقاطعة يوننان، ومديرية الهندسة الصينية لإشارات الاتصال لسكك الحديد (شانغهاي)، ومديرية شانغهاي لهيئة السكك الحديدية الصينية، وشركة هوا تسه للملاحة، ووغيرها من المؤسسات العاملة في القطاع، لإنشاء نموذج تأهيل مواهب التكنولوجيا التطبيقية الدولية وفق مبدأ "التعاون بين الجامعات والشركات، والاندماج بين الإنتاج والتعليم"، وذلك بالاعتماد على الابتكار التكنولوجي لتطبيق هندسة السكك الحديدية، وتعميم تكنولوجيا التشغيل والصيانة الذكية في العالم، ونقل التكنولوجيات لتعميق التعاون الدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا، والمساهمة في دفع بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

إزاحة الستار عن كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين ستساهم في توسيع نطاق التعليم والتكنولوجيا والثقافة بين الصين ولاوس. وقال الرئيس فيرا إن جامعة سو فانوفونج في لاوس قد رتبت حتى الآن لأكثر من 30 طالبا بالتوجه إلى شانغهاي لمتابعة الدراسة، وأصبحوا أولى دفعة من المواهب التقنية المتقدمة في مجال السكك الحديدية في لاوس، وفي المستقبل ستعتمد المدرسة على كلية المهندسين الصينيين واللاوسيين، لدفع التعليم والتعاون والتبادل الودي بأشكال أكثر تنوعا.