في يوم 9 أغسطس، نظمت كلية التبادل الثقافي الدولي لجامعة تونغجي مجموعة جامعة جي إف أوبرلين ومجموعة جامعة كولونيا اللتين تدرسان اللغة الصينية حاليا في جامعة تونغجي لزيارة متحف معرض شنغهاي إكسبو العالمي والدراسة فيه.

يعد متحف معرض شنغهاي إكسبو العالمي أول متحف دولي حقيقي في شنغهاي، وهو حاليا المتحف الرسمي الدائم الوحيد للمعارض العالمية ومركز التوثيق المعتمد من قبل المكتب الدولي للمعارض في العالم. ويعرض تاريخ المعرض العالمي وعظمة معرض شنغهاي أكسبو لعام 2010 وآفاق معرض أكسبو في المستقبل. وذهب بعض الطلاب إلى معرض أكسبو في بلدهم، لكن المزيد من الناس لا يعرفون سوى القليل جدا عن معرض أكسبو. 

من أجل توجيه الطلاب لإكمال التعلم في الموقع بشكل أفضل وفهم طريق "معرض أكسبو" للصين واليابان وألمانيا، وقمنا بإعداد كتاب مهمة الزيارة ثنائي اللغة (أي الصينية الألمانية وأي الصينية اليابانية)، ويتم إرساله إلى الطلاب قبل الزيارة، ويطلب تقديمها بعد الانتهاء من الزيارة والدراسة. لقد أثبتت الحقائق أن كفاءة التعلم "الموجه نحو حل المشكلات" تكون مرتفعة. وبمجرد دخول الطلاب إلى المتحف، لم يتمكنوا من الانتظار لبدء البحث عن إجابات للأسئلة في كتاب المهمة. وعند مواجهة الصعوبات، قد يناقشون بأصوات منخفضة معا، أو يطلبون المساعدة من المعلمين والمتطوعين، وقاموا بعض الطلاب أيضا بالبحوث عن الاجابة بأنفسهم عبر الإنترنت. 

أثناء فهم تاريخ معرض أكسبو، رأى الطلاب أيضا تطور التكنولوجيا الحديثة. ووجدوا أن العديد من الأشياء التي لا غنى عنها في حياتهم تم تقديمها إلى العالم لأول مرة في المعرض. ورأوا أيضا أن معارض أكسبو التي تقام في بلدان ومناطق مختلفة تتمتع جميعها بخصائص محلية قوية، وتظهر سحر ثقافاتها.

بعد أن دخل الطلاب إلى قاعة عرض "الحدث الكبير للقرن" وشاهدوا العملية الكاملة لمعرض شنغهاي أكسبو من تقديم العطاءات والتخطيط والبناء إلى العرض التقديمي المثالي للعالم، وجدوا أنه يمكن الإجابة على العديد من الأسئلة في كتاب المهام! إنهم يحبون موضوع "المدن تجعل الحياة أفضل" كثيرا، وهم يحبون بشكل خاص الصورة المرحة والرائعة لـ"Haibao"، لكن أكثر ما يسعدهم هو العثور على أماكن بلادهم في النموذج الضخم، واكتشاف الأنشطة الرائعة التي أقيمت في يوم مكان بلدهم من "ذكريات معرض أكسبو"، وسماع قول المتطوعين: "في ذلك الوقت، كانت أماكن بلدك تحظى بشعبية كبيرة!"

بعد الانتهاء من الزيارة، أكمل الطلاب كتاب المهمة، والتقطت المجموعتان صورة جماعية مع متطوعي جامعة تونغجي. قبل بدء الزيارة، ربما لا تعرفني أو لا أعرفك. ولكن بعد الزيادة، لم يجد الجميع مواضيع مشتركة مختلفة فحسب، بل تعلموا أيضا عن الإنجازات المختلفة لبلدانهم على "طريق الوصول إلي معرض أكسبو".

من خلال هذا التعلم في الموقع، شعر الطلاب بعمق أن تطور العالم وتقدم البشرية يتطلبان من جميع البلدان المساهمة بالحكمة والقوة معا، وكل معرض أكسبو يمثل فرصة للتبادل والتعاون العالميين. وفي عصر التغيير، يمكن للأجيال الشابة من مختلف البلدان بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وخلق مستقبل متناغم من خلال الانفتاح والتواصل بصدق فقط.