في أول سبتمبر، انطلق أسبوع الثقافة الاجتماعية للبيرة في منطقة بوند لوك، وجذب العديد من هواة البيرة. هنا، يمكنكم تذوق البيرة السوداء الألمانية، وبيرة بيلسنر التشيكية، وبيرة آر البريطانية، وبيرة القمح البلجيكية، والبيرة اليابانية، وبيرة آر الأسترالية الفاتحة، والبيرة الحرفية الصينية، وكذلك معرفة ثقافة البيرة وشكل متعمق، وبدء رحلة حول العالم سكرانا قليلا.

تختلف ثقافات البيرة من بلد إلى بلد آخر. إن ألمانيا موطن البيرة وواحدة من أشهر الدول المنتجة للبيرة في العالم. قام الألمان بدمج البيرة في جميع جوانب الحياة اليومية، ومهرجان البيرة الكبير يمثل مثالا واضحا له. بلجيكا بلد آخر يشتهر بالبيرة، وتعد بيرة الرهبان جوهرة البيرة البلجيكية التي يصنعها الرهبان أنفسهم، تحتوي هذه البيرة عموما على نسبة عالية من الكحول، طعمها قوي ورائحتها غنية برائحة الفواكه والشعير. تكون الصين واحدة من أكبر منتجي البيرة ومستهلكيها في العالم، وتوجد شوارع البيرة والأسواق الليلية المزدهرة في العديد من الأماكن. تقوم ماركات البيرة الصينية بالابتكار باستمرار سعيا إلى تحقيق اختراقات.

قال شي تشونغ تشنغ، مخطط أسبوع الثقافة الاجتماعية للبيرة في بوند: "في البلدان والمناطق الكثيرة، تتمتع البيرة بتقاليد ثقافية عميقة وقاعدة جماهيرية واسعة، وعززت مهرجانات البيرة وحدائق البيرة وثقافة البيرة الحرفية وما إلى ذلك حب الناس للبيرة وجعلها أكثر شعبية، بما أصبحت رابطة للأنشطة الاجتماعية والتجارب الثقافية. آمل أن يقدم أسبوع الثقافة الاجتماعية للبيرة في باند إسهاما في التغيير والابتكار في صناعة المطاعم وإضافة حيوية إلى الاقتصاد الليلي في شنغهاي.